*تساءل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: "أين ضمير العالم والذين يتباكون على حقوق ‏الإنسان*

عاجل

الفئة

shadow
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

أمام ما حصل بالأمس من مجزرة مفجعة بحق الإنسانية في غزة؛ حيث ذهب ضحيتها ما يقارب الألف ‏بين شهيد وجريح من الذين كانوا ينتظرون الحصول على الطعام لسد جوعهم؟".
وأضاف: "لقد مات الضمير ‏بعد العمى، وتحكّمت القوى الشيطانية الوحشية مصاصة الدماء وسارقة الثروات، ولا خجل.
فإن المندوبة ‏الإسرائيلية في مجلس حقوق الإنسان في جنيف تجدد نية كيانها باستكمال حرب الإبادة، ويجاريها مع كل ‏الأسف تقرير مفوض حقوق الإنسان بانحيازه للرواية الإسرائيلية وتغيير وقائع ثابتة لجرائم الاحتلال التي أقل ‏ما يقال فيها سقوط أخلاقي وإنساني ".‏
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك.
 تابع سماحته: "يتحدث بايدن بكل ‏وقاحة مع صديقيه المصري والقطري بشأن إطلاق الأسرى من غزة مغريًا بإيصال المساعدات، هذا النفاق ‏يكشف عن حقيقة القاتل والأمر بالإبادة، فليس له من هَمٍ إلا إطلاق أسرى العدو الإسرائيلي، ولم يرف له جفن ‏أمام المذابح الوحشية.
وليس آخرها مجزرة امس، وأي مساعدات يعد بها فإنها فخّ للقتل، كما في المجزرة ‏الأخيرة نموذجًا".‏
وحيّا الشيخ يزبك "الصمود الأسطوري لأهل غزة الذين يتحدون الموت، بنوعيه القتل والجوع، ومقاومته ‏الباسلة الشريفة بتصديها البطولي وملاحقتها الآلة الإجرامية لجيش مهزوم روحيًا بقوة وعزيمة وروحية لم ‏يشهد لها مثيل في تاريخ العالم".
وقال: "أين ما يزعم عن المحرقة اليهودية التي تحولت بحسب المزاعم الى ‏حرب إبادة ضد السامية من المجازر في غزة ‏.
وبارك "لأبطال المقاومة الإسلامية في جنوبنا العزيز، وهم يتصدون للعدو الإسرائيلي ويلاحقونه في أوكاره ‏في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة.
وقال إن: "اعتداءات العدو الوحشية ‏وقتل المدنيين وهدم البيوت لم يُثنِ من عزيمة المجاهدين الذين يردّون الصاع صاعين، ويسقطون ما كان ‏يزعمه من خطوط حمر لطائراته".‏
وأدرف الشيخ يزبك بالقول: "عهد المقاومة لفلسطين وأهلنا بالتصدي ورد الحجر من حيث أتى بعزيمة ‏المنتصر، كما قال أمير المؤمنين (ع)، والتاريخ يعود اليوم مع موالي أمير المؤمنين (ع) بقتال أعدائهم وإن ‏التفاؤل بالنصر يكبر يومًا بعد يوم".‏
وحيا الشيخ: "شعبنا في اليمن لمناصرته غزة قيادة وجيشًا وأبطالًا، هم أباة هذه الأمة وصانعو تاريخ عزتها ‏وكرامتها.
وهذا السيد العزيز القائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يؤكد استمرار العمليات وبفاعلية أكبر ‏في البحر الأحمر، ويقول لدينا مفاجاءات كبيرة لا يتوقعها الأعداء".
 وقال: "سلام على أمة هذا نبضها لن ‏تنهزم؛ بل ستنتصر بإذن الله تعالى، ولعنة الله على خونة الأمة والأنظمة العميلة المتواطئة بل المشاركة مع ‏أعدائها".‏

الجمعة 01-03-2024 م
‏20 شعبان 1445 هـ

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة